بالفيديو قصة حياة عبد الحليم حافظ - Abdel Halim Hafez
عبد الحليم حافظ (21 يونيو 1929 - 30 مارس 1977)، مغني مصري. اسمه الحقيقي عبد الحليم علي شبانة. ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، ويوجد بها السرايا الخاصة به و الآن تحتوي علي بعض المتعلقات الخاصة.
ولد في 21 يونيو 1929 في قرية الحلوات في مصر .
وتوفيت والدته بعد
ولادته في نفس يوم . ونشأ عبدالحليم يتيما من يوم ولادته .
وقبل أن يتم
عبدالحليم عامه الأول توفي والده ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي
عماشة .
وهو الابن الرابع واكبر اخوته هو إسماعيل شبانه مطرب ومدرس موسيقى
في وزارة التربية التحق بعدمانضج قليلا في كتاب الشيخ احمد ؛ ثم هرب بعد
وقت قليل لمابلغ الثامنه اصيب بساقه فكسرت وفى الحاديه عشر سقط من فوق سور
عال واصيب في عموده الفقرى اصابه بالغه.
ومنذ دخول العندليب الأسمر
للمدرسة تجلى حبه العظيم للموسيقى حتى أصبح رئيسا لفرقة الأناشيد في مدرسته
.
ومن حينها وهو يحاول الدخول لمجال الغناء لشدة ولعه به
التحق
بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين 1943عام حين إلتقى بالفنان كمال الطويل
حيث كان عبد الحليم طالبا في قسم تلحين، وكمال في قسم الغناء والأصوات،
وقد درسا معا في المعهد حتى تخرجهما عام 1949 ورشح للسفر في بعثة حكومية
إلى الخارج ثم الغى سفره لاسباب لم يعرفها وسرعان ما عمل عمل 4 سنوات
مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة ، ثم قدم استقالته من
التدريس ، والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آله الأبواه عام
1950 .
تقابل مع صديق ورفيق العمر الأستاذ مجدي العمروسي في 1951 في بيت
مدير الإذاعة في ذلك الوقت الإذاعي فهمي عمر .
اكتشف العندليب الأسمر عبد الحليم شبانة الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه "حافظ" بدلا من شبانة.
عندما حاول الغناء أول مرة تم انتقاده في اغنية (صافيني مرة) التي لحنها
محمد الموجي وقصيدة "لقاء" لصلاح عبد الصبور، مع اسلوبها المختلف ورفض
الجماهير لها من أول وهلة حيث لم يكن الناس على إستعداد لتلقى هذا النوع من
الغناء الجديد
ولكن بعد ذلك نجح نجاحا ساحقا، حتى أنه لقب بالعندليب الأسمر.
أول قصة حب في حياة عبد الحليم حافظ
كانت سعدية أول قصة حب في حياة عبدالحليم حافظ، وهي فتاة ريفية لا تجيد القراءة والكتابة، وتعمل في مصنع.
العندليب
وصفها بأنها أول قصة حب في حياته، والحب الأول والأخير في حياة سعدية، وفق
ما كتبه بنفسه في مجلة "أهل الفن"، في العدد 264 بتاريخ 19 سبتمبر 1955.
وكتبت
المجلة في مقدمة المقال الذي كتبه عبد الحليم أن "قلب عبد الحليم حافظ ليس
سراً مغلقاً كما يعتقد الجميع، إنه قلب فنان.. أحب.. وبكى، عواطفه
المتدفقة تجمعت كلها فكانت هذا الإنسان الرقيق الذي تبسم وهو ينادي: على قد
الشوق.. وتبكي معه وهو يغني يا قلبي خبي".
وقال العندليب في مقاله:
"ليست صناعتي الكتابة، كما أن الحب لم يكن حرفة قلبي، ومع هذا فإنني أكتب
هذه السطور، وهي ليست قصة بالمعنى الذي اتفق الناس عليه، ولكنها أحاسيس
عشتها، واليوم أسجلها".
رحلته مع المرض
لدنيا ضحكت له لكنه اكتشف إصابته بدوالي المرئ مع حالات نزف دم، ثم بدأت
رحلته مع المرض ولم يستطع العيش حياة طبيعية لكنه عاش حياة كلها عذاب أسوأ
مما يتصور البعض، لذا فإنه رأى أن الحاجة الوحيدة الباقية هي حب الناس فوهب
حياته كلها لفنه.
وفاة عبد الحليم حافظ
عام
1977 أُصيب بتلف في الكبد وكان سببه مرض البلهارسيا ممّا أدّى إلى وفاته
في 30 مارس من العام نفسه في لندن عن عمر يناهز 47 عاماً ويُعزى أنّ سبب
الرئيسي لمرضه هو الدم الملوث الذي نُقل إليه حاملاً معه التهاب الكبد
الفيروسي من النوع سي وتداولت آراء أخرى أن سبب الوفاة هو خدش المنظار الذي
سبب نزيفاً في الأمعاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلآ وسهلا بك في موقع ومدونة منقدر
سيتم الرد في أسرع وقت .. أرجو الانتظار...