بالفيديو قصة حياة جوان رولينج - Joanne Rowling - كاتبة فيلم هاري بوتر
نبذة عن ج. ك. رولينغ
كاتبة
بريطانية تحولت إلى رمزٍ لما يمكن للمرأة أن تحققه. وعلى الرغم من
احتلالها المركز الأول بين الكتاب بوصفها الأكثر ثراءً، إلا أنها لم تلبث
في هذا الموقع كثيرًا، فقد تبرعت بقسمٍ كبيرٍ من ثروتها لصالح الأعمال
الخيرية.
لكنها بقيت أفضل كتّاب المملكة المتحدة على مستوى المبيعات
لمؤلفاتها، ومن المعروف أنها عانت حالة فقرٍ نسبي بعد طلاقها من زوجها
الأول وتحولها إلى أم عازبة لاجئة إلى السفارة البريطانية في البرتغال،
لكنها أصبحت من أكثر كتّاب العالم شهرةً وثراءً.
بدايات ج. ك. رولينغ
وُلدت
الكاتبة الإنكليزية جوان رولينغ المعروفة باسم ج.ك. رولينغ (J.K. Rowling)
في 31 تموز/ يوليو عام 1965 في يات، إنجلترا. وقد تبنت هذا الاسم لتضع حرف
بداية اسم جدتها كاثلين كاسمها الأوسط.
والدها هو بيتر جيمس رولينغ،
مهندس طائرات الرولس رايس ووالدها آن رولينغ تقنية العلوم. وُلدت شقيقتها
دايان بعدها ب23 شهرًا، وانتقلت العائلة إلى وينتربورن المجاورة، وتلقت
تعليمها الابتدائي في مدرسة سانت ميشيل الابتدائية، ثم نالت شهادة الدراسة
الثانوية من ثانوية وايديدين.
درست الأدب الفرنسي والكلاسيكي في
جامعة إكستر، ونالت إجازةً فيهما منها. وعملت سكرتيرة مترجمة في Amnesty
International في لندن عام1990 ، وأثناء رحلة لها من مانشستر نحو لندن،
ارتسمت في ذهنها صورة كاملة لسلسلة كتب هاري بوتر.
هاري بوتر
وفي 1995، انتهت رولينغ من كتابة مسودة هاري بوتر وحجر الفلاسفة على آلتها الطابعة القديمة.
ثم طُلِب من برايوني ايفنز، قاريء، أن يقدم تقريرًا عن أول ثلاثة فصول من
الكتاب. وبناء على رد فعله الحماسي، وافق وكلاء أدبيون من وكالة كريستوفر
ليتل ليتراري الكائتة بفولهام على تمثيل الكاتبة؛ وقُدِمت النسخة المكتوبة على الآلة الكاتبة إلى اثنتي عشر دار نشر رفضته جمعيها. لكن بعد ذلك بعام، وافق باري كانينجهام، محرر بدار نشر بلومزبري بلندن، على نشره وأعطى رولينغ 1500 جنيه إسترليني مقدمًا.
هذه الموافقة التي يرجع الفضل فيها إلى آليس نيوتن ذات الثمان سنوات، ابنة
مدير شركة بلومزبري التي أعطاها والدها الكتاب لتعطيه رأيها وعلى الفور
طلبت الجزء الثاني. وعلى الرغم من موافقة بلومزبري على نشر الكتاب، نصح
كانينغهام رولينغ بأن تحصل على وظيفة صباحية؛ لأن فرصتها ضعيفة في كسب
عيشها من كتب الأطفال.
وبعد ذلك بوقت قليل، تلقت رولينغ منحة قدرها 8000 جنيه إسترليني من مجلس الفنون الاسكتلندي لتمكنها من مواصلة الكتابة.وفي يونيو 1997، نشرت بلومزبري 1000 نسخة من حجر الفلاسفة أعطت نصفها إلى المكتبات. ويُقدر ثمن هذه النسخ حاليًا بما يتراوح من 16.000 إلى 25.000 جنيه إسترليني.
وبعد خمسة شهور، فاز الكتاب بجائزة " نستلة سمارتيز". كما فاز بجائزة كتاب
العام المرموقة للكتب البريطانية. وحصل أيضًا مؤخرًا على جائزة كتب
الأطفال.
وفي أوائل 1998، عُقِد مزاد علني في الولايات المتحدة للحصول على
حقوق نشر الرواية وفازت شركة سكولستيك بها مقابل 105.000 جنيه إسترليني.
وعبرت رولينغ عن شعورها بأنها " كانت على وشك الموت" من الفرحة عندما سمعت
بالخبر.
وفي أكتوبر 1998، نشرت سكوليستك حجر الفلاسفة في الولايات المتحدة تحت اسم هاري بوتر وحجر الساحر.
هذا التغيير الذي تزعم رولينغ أنها ندمت عليه الآن وأنها كانت لترفضه بشدة
لو كانت في وضع أفضل آنذاك. وبعدما حصلت رولينغ على المال من الشركة،
انتقلت من شقتها إلى 19 هايزلبانك تيراس في إدنبرة.
ولم يكن يعرف جيران رولينغ في البدء أنها كاتبة سلسلة هاري بوتر، على
الرغم أن كاتبة السيرة الذاتية كوني آن كيرك قالت: "عاملها معظمهم بإحترام
وابتعدوا عنها بالقدر الذي أرادوا أن يحظون به أنفسهم".وفي يوليو 1998، نُشِر الجزء التالي له هاري بوتر وحجرة الأسرار وحازت رولينغ للمرة الثانية على جائزة سمارتيز.
وفي ديسمبر 1999، فاز الجزء الثالث، هاري بوتر وسجين أزكابان، أيضًا بجائزة سمارتير؛ مما جعل رولينغ أول شخص يفوز بالجائزة ثلاث مرات متتالية.
لكنها سحبت الجزء الرابع من المشاركة في المسابقة؛ لتمنح الكتب الأخرى
فرصة عادلة لنيل الجائزة.
وفي يناير 2000، فاز هاري بوتر وسجين أزكابان
بجائزة وايت بريد لكتب الأطفال، لكنه خسر جائزة كتاب العام ل صالح ملحمة بيولف التي ترجمها شيموس هيني.ونُشِر الجزء الرابع، هاري بوتر وكأس النار، في المملكة المتحدة والولايات المتحدة
في اليوم نفسه، 8 يوليو 2000، وحطم في كلا البلدين الأرقام القياسية في
المبيعات.؛ففي اليوم الأول فحسب، بيع حوالي 372.775 نسخة في المملكة
المتحدة، وهو ما يساوي تقريبًا عدد النسخ التي بيعت من هاري بوتر وسجين أزكبان في سنته الأولى.
الجوائز والدرجات الشرفية
حصلت رولينغ على درجات شرفية من جامعة ساينت أندروز، وجامعة إدنبرة، وجامعة نابير، وجامعة إكستر، وجامعة أبردين، وجامعة هارفرد التي ألقت فها كلمة في حفل تخرج دفعة 2008. ومنحها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وسام جوقة الشرف في عام 2009.
وحصلت على جوائز أخرى تتضمن:
- 1997: جائزة نستله سمارتيز للكتاب، الجائزة الذهبية عن هاري بوتر وحجر الفلاسفة
- 1998: جائزة نستله سمارتيز للكتاب، الجائزة الذهبية عن هاري بوتر وحجرة الأسرار
- 1998: جائزة كتاب العام البريطانية للأطفال، الفائز هاري بوتر وحجر الفلاسفة
- 1999: جائزة نستله سمارتيز للكتاب، الجائزة الذهبية عن هاري بوتر وسجين أزكابان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلآ وسهلا بك في موقع ومدونة منقدر
سيتم الرد في أسرع وقت .. أرجو الانتظار...