بالفيديو قصة شركة TOMS للاحذية للفقراء"إشتري حذاء وسنتبرع بمثله لفقير "
بليك ميكوسكي صاحب ماركة تومس منشئ العمل الخيري التجاري.
أن كنت تحب الخير لن يمنعك عن صنع الخير أي شيء، ولأن الخير غالبا ًيكون مزروع في النفس البشرية مهما كان الدين الذي يعتنقونه، فقد قام صاحب ماركة تومس بلاك ميكوسكي بإنشاء نوع جديد من الأعمال التجارية وهو العمل الخيري التجاري، تقوم أساس الفكرة على أن يقترن كل منتج يباع بعمل خيري عليه القيام به.
تبدأ القصة بعد أن ذهب بليك ميكوسكي رحلة إلى الأرجنتين في يناير عام 2006م.
حيث لفت نظره أن الأطفال هناك حفاة أو يرتدون نوع غريب من الأحذية مصنوع من القماش والذي كان من صنع الفقراء حتى يرتدون حذاء عوضا عن بقائهم حفاة، في وقتها تبنى ميكوسكي فكرة الحذاء القماشي وعاد لأمريكا في شهر مايو 2006م صنع 250 في مصنعه الذي إنشاءه في كاليفورنيا بأمريكا وقد بيعت في الحال وكان هناك المزيد من الطلبات.
حتى أصبحت أحذية تومس معروفة ومطلوبة في جميع أنحاء العالم، واليوم ماركة تومس تقدم الملابس والنظارات والقهوة، وتتبنى ذات فكرة العطاء حيث مقابل شراءك للملابس هناك ملابس للتبرع، وعند شراء النظارات تقدم للفقراء نظارات طبية والعلاجات البصرية للمحتاجين، وتقديم المساعدة للمحتاجين منها توفير المياه عند شراء كل كيس قهوة.
TOMS : شركة متخصصة في أنتاج وبيع الأحذية الخفيفة , أنشئت في 2006 ومقرها كاليفورنيا ,
عند بيع كل حذاء تقوم الشركة بأعطاء حذاء مجاني لشخص فقير ,الشركة حظت على شهرة واسعة في الولايات المتحدة والأرجنتين و حتى الآن قامت بالتبرع ب 1,000,000 حذاء.
وللبداية قصة
ورث الشاب الأمريكى بليك مايكوسكى ثروة طائلة عن والده وتحير ياترى فى أى مجال يستثمرها ولكنه لم يعرف فقرر الذهاب لرحلة أستجمام وأثناء أجازته في الأرجنتين
أكتشف مدي أنتشار الفقر بين العائلات والأطفال خصوصا عندما وجد أن الكثير منهم لا يملك حتي أن يشتري حذاء.
ومن هنا بدأت في سنة 2006 الفكرة لديه في تصنيع أحذية بسيطة لهولاء الفقراء وتوزيعها مجانا عليهم وفى المقابل بدأت هذه النوعية من الأحذيه في الأنتشار بين الشباب وأستمرت أيضا سياسة الشركةفي تخصيص قيمة كل حذاء يتم شراءه بتقديم حذاء مقابله إلي عائلة فقيرة ( يعني تشتري عدد 4 أحذية تقوم الشركة بتقديم أربع أحذية بالمقابل إلي عوائل فقيرة) ....
ومن هنا بدأت في سنة 2006 الفكرة لديه في تصنيع أحذية بسيطة لهولاء الفقراء وتوزيعها مجانا عليهم وفى المقابل بدأت هذه النوعية من الأحذيه في الأنتشار بين الشباب وأستمرت أيضا سياسة الشركةفي تخصيص قيمة كل حذاء يتم شراءه بتقديم حذاء مقابله إلي عائلة فقيرة ( يعني تشتري عدد 4 أحذية تقوم الشركة بتقديم أربع أحذية بالمقابل إلي عوائل فقيرة) ....
وسميت هذه العملية ب واحد مقابل واحد ..ولا تزال الشركة مستمرة بهذه السياسية الخيرية ..
ومن هنا بدأت مؤسسة توماس بالنمو.
وهكذا حقق بليك من فكرة بسيطة عابرة واقع ومؤسسة وفرت ملايين من الأحذية لأطفال عدد من البلدان النامية
ثم إلى توفير علاج العيون وتوفير كتب مع كل نسخة تباع من كتاب أصدره يحكى فيه تجربته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلآ وسهلا بك في موقع ومدونة منقدر
سيتم الرد في أسرع وقت .. أرجو الانتظار...